٤٣٨ - ٥٦٧٩ أخبرنا أبو بكر بن علي، قال: أنبأنا إبراهيم بن حجاج، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن قرصافة -امرأة منهم-، عن عائشة قالت: اشربوا ولا تسكروا.
(ضعيف الإسناد موقوفًا - لكن صح مرفوعًا، وانظر حديث بريدة المشار إليه آنفًا) (١).
قال أبو عبد الرحمن: وهذا أيضًا غير ثابت، وقرصافة هذه لا ندري من هي؟، والمشهور عن عائشة، خلاف ما روت عنها قرصافة.
٤٣٩ - ٥٦٨٠ أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن قدامة العامري أن جَسْرَةَ بنت دِجَاجَةَ العامرية، حدثته قالت:
سمعت عائشة سألها أناس كلهم يسأل: عن النبيذ. يقول: ننبذ التمر غدوة ونشربه عشيًا، وننبذه عشيًا ونشربه غدوة؟ قالت:
لا أُحِلُّ مُسْكِرًا، وإن كان خبزًا، وإن كانت ماء. قالتها ثلاث مرات.
(ضعيف الإسناد).
٤٤٠ - ٥٦٩٣ أخبرنا سويد، قال: أنبأنا عبد الله، عن سليمان التيمي، عن قيس بن وَهْبان، قال:
سألت ابن عباس قلت: إن لي جُرَيْرَةً أنتبذ فيها حتى إذا غلى وسكن، شربته؟
(١) يعني -الشيخ ناصر- الحديث الذي في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" الجزء ٣ الصفحة ١١٤٩ رقم ٥٢٤٥ ولفظه: "اشربوا في الظروف، ولا تسكروا" وحكم عليه ناصر بقوله: حسن صحيح الإسناد!.
وقال الإمام النسائي بعده في الجزء ٨ الصفحة ٣١٩:
قال أبو عبد الرحمن: وهذا حديث منكر غلط فيه أبو الأحوص سَلَّام بن سُليْم، لا نعلم أن أحدًا تابعه عليه، من أصحاب سِماك بن حرب.
وسماك ليس بالقويِّ، وكان يقبل التلقين. وقال الإمام أحمد بن حنبل: كان أبو الأحوص يخطئ في هذا الحديث.