{أذان الراعي}.
أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن رُبَيِّعَةَ:
أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فسمع صوت رجل يؤذن، حتى إذا بلغ:
"أشهد أن محمدًا رسول الله". قال الحكم:
لم أسمع هذا عن ابن أبي ليلى.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنَّ هذا لَراعِي غَنَمٍ، أَو رَجُلٌ عازبٌ عن أَهْلِهِ".
فهبط الواديَ، فإذا هو براعي غنم، وإذا هو بشاة ميتة قال:
"أَتَرَوْنَ هذِهِ هَينَةٌ عَلى أَهْلِهَا" قالوا: نعم. قال:
"الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلى الله، مِنْ هَذِهِ عَلى أَهْلِهَا" (١).
= ليلى. وقد أخرجه المؤلف في "عمل اليوم" (رقم ٣٨) مختصرًا، وأحمد (٤/ ٣٣٥) بتمامه من طريقين آخرين عن شعبة به ليس فيه النفي المذكور.
ملحوظة: سقطت من أول حاشية "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" في الصفحة ١٤٣ الجملة التالية: وجد لفظ هذا الحديث في بعض النسخ (١).
(١) وهو في "صحيح سنن الترمذي - باختصار السند" برقم ١٨٩٠ - عن المُستورد بن شَدَّاد - رضي الله عنه - وفي "صحيح سنن ابن ماجه - باختصار السند" برقم ٣٣١٩.