يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:
صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كبّر، رفع يديه أسفل من أُذنيه، فلما قرأ:
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال:
"آمين". فسمعته وأنا خلفه، قال: فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يقول:
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا، مباركًا فيه. فلمّا سلّم النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلاته قال:
"مَنْ صَاحِبُ الكَلِمَةِ في الصَّلَاةِ؟ ".
فقال الرجل: أنا يا رسول الله، وما أردت بها بأسًا. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"لَقَدِ ابْتَدَرَها اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا، فَمَا نَهْنَهَهَا (١) شَيْءٌ دُونَ العَرْشِ".
صحيح بما قبله دون قوله: "فما نهنهها .. " وهو تمام الحديث المتقدم ٢/ ١٢٢ (٢).
٤١ - باب القراءة في الصبح بالروم
٤١ - ٩٤٧ أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن شبيب أبي رَوْح، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ الرُّوم، فالتبس عليه، فلما صلى قال:
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا لَا يُحْسِنُونَ الطُّهُورَ، فَإِنَّما يَلْبِسُ عَلَيْنَا القُرْآنَ أُولئِكَ".
(ضعيف - المشكاة ٢٩٥).
(١) (فما نهنهها): أي ما منعها وكفها عن الوصول إليه.
(٢) أي في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٨٤٧.