٥١ - باب صفة السجود
٥٠ - ١١٠٤ أخبرنا علي بن حُجْر المروزي، قال: أنبأنا شَرِيك، عن أبي إسحاق، قال:
وصف لنا البَرَاء السجود، فوضع يديه بالأرض، ورفع عَجِيزته.
وقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل.
(ضعيف - ضعيف أبي داود ١٥٩ عندنا برقم ١٩٠/ ٨٩٦).
٧٦ - باب عدد التسبيح في السجود
٥١ - ١١٣٥ أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كَيْسان، قال: حدثني أبي، عن وهب بن مانوس، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: سمعت أنس بن مالك يقول:
ما رأيت أحدًا أشبه صلاة بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من هذا الفتى - يعني عمر بن عبد العزيز (١) - فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات.
(حسن الإسناد إن شاء الله) (٢).
(١) هو عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي القرشي. وكان مع تعبده وعدله، من أهل العلم. وقد أطنب الناس في ذكره بالخير - وهو أهل لذلك - غير أن بعضهم يجعل منه أفضل من غيره، وعلى الأخص الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما -، وذلك من أكثرهم ظلمًا وعُدوانًا للصحابة الكرام. وقد قال أحد كبار التابعين: عدل يوم من معاوية، أعظم من خلافة أيام عمر بن عبد العزيز كلها.
وكانت إمارة معاوية عشرين سنة، وخلافته عشرين سنة. وكانت خلافة عمر بن عبد العزيز قرابة سنتين، وَلِيَها بعهد من الخليفة المجاهد سليمان بن عبد الملك بن مروان الأموي. وقيل: عمر أحدى حسنات سليمان.
(٢) هذا الحديث قال عنه أستاذنا: (ضعيف - المشكاة ٨٨٣، ضعيف أبي داود ١٥٧). غير أنه في النسخة الأصل كتب تحته: (حسن الإسناد إن شاء الله). =