عن جَسْرَةَ، قالت: حدثتني عائشة - رضي الله عنها - قالت:
دخلت عليَّ امرأة من اليهود، فقالت:
إنّ عذاب القبر من البول. فقلت: كذبت. فقالت: بلى! إنَّا لنقرض منه الجلد والثوب.
فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة، وقد ارتفعت أصواتنا فقال:
"مَا هذَا؟ " فأخبرته بما قالت، فقال:
"صَدَقَتْ". فما صلى بعد يومئذ صلاة؛ إلا قال في دبر الصلاة:
"رَبَّ جِبْرِيلَ، وَميكَائِيلَ، وَإسْرَافِيلَ، أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ النَّارِ، وَعَذَابِ القَبْرِ".
(ضعيف الإسناد).
٨٩ - باب نوع آخر من الدعاء عند الانصراف من الصلاة
٧٣ - ١٣٤٦ أخبرنا عمرو بن سَوَّاد بن الأسود بن عمرو، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه:
أنَّ كعبًا حلف له بالله، الذي فلق البحر لموسى، إنّا لنجد في التوراة: أن داود نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا انصرف من صلاته قال:
"اللَّهُمَّ! أَصْلِحْ لِي دِيني الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ التي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي.
اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ برضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نَقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ".
قال: وحدثني كعب: أن صهيبًا حدثه: