بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١٥ - كتابُ تقصير الصَلاة في السفر
٤ - باب المقام الذي يُقْصَرُ بمثلِه الصلاة
٨٠ - ١٤٥٣ (١) أخبرنا عبد الرحمن بن الأسود البصري، قال: حدثنا محمد بن ربيعة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عِرَاك بن مالك، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أقام بمكة خمسة عشر (٢)، يصلي ركعتين ركعتين.
(صحيح بلفظ "تسعة عشر يومًا" - ابن ماجه ١٠٧٥: خ).
انظر "صحيح سنن ابن ماجه - باختصار السند" رقم ٨٨١ و"إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" ٣/ ٥.
٨١ - ١٤٥٦ أخبرني أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدثنا أبو نُعيم، قال: حدثنا العلاء بن زهير الأزْدِي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن عائشة:
أنها اعتمرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة، حتى إذا قدمت مكة، قالت:
يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قَصَرْتَ وأتْمَمْتُ، وأفْطَرْتَ وَصُمْتُ؟ قال: "أحْسَنْتِ يا عَائِشَةُ"، وما عاب عليَّ.
(منكر - الإرواء ٣/ ٨).
(١) هو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ١٣٧٧.
(٢) أي أيام الفتح، وإقامته عشرًا كانت في حجة الوداع، والله تعالى أعلم.