لا تغسل ابني بالماء البارد، فتقتله.
فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بقولها، فتبسم ثم قال:
"مَا قَالَتْ؟ طَالَ عُمْرُهَا".
فلا نعلم امرأة عمرت ما عمرت.
(ضعيف الإسناد).
٦٦ - باب الصلاة على من غَلَّ
١١٥ - ١٩٥٩ أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي عَمْرَة، عن زيد بن خالد، قال:
مات رجل بخيبر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"صَلُّوا عَلَى صَاحِبكُمْ، إنَّهُ غَلَّ فِي سَبِيلِ الله".
ففتشنا متاعه فوجدنا فيه خرزًا من خرز يهود ما يساوي درهمين.
(ضعيف - ابن ماجه ٢٨٤٨) (١).
٨٣ - باب أين يدفن الشهيد
١١٦ - ٢٠٠٣ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا وكيع، قال: حدثنا سعيد بن السائب، عن رجل يقال له: عبيد الله بن مُعَيَّةَ قال:
أُصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف، فحُمِلا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمر أن يُدفنا حيث أُصيبا، وكان ابن مُعَيَّةَ وُلد على عهد رسول
(١) وهو في كتاب "ضعيف سنن ابن ماجه" برقم ٦٢٥، و"ضعيف الجامع الصغير وزيادته" برقم ٣٤٨١، "أحكام الجنائز" صفحة ٧٩ "إرواء الغليل" برقم ٧٢٦، "التعليق الرغيب" ٢/ ١٨٦.