(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٤/ ٤١٩) (رقم: ٣٢٢٦)، وفي كتاب: اللباس، باب: من كره القعود على الصور (٧/ ٨٧) (رقم: ٥٩٥٨).
ومسلم في صحيحه (٣/ ١٦٦٦٥، ١٦٦٦) (رقم: ٢١٠٦).
وهذا طريق آخر ثابت عن أبي طلحة من غير رواية ابن عباس، وفيه دليل أن أبا طلحة حدّث به غيرَ ابن عباس، وبه يترجح ما قاله المصنف آنفا، والله أعلم.
(٢) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٩٨) (رقم: ٩٧٦١) من طريق عبد، العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي عمرو عن بُسر بن سعيد عن مخرمة بن سليمان قال: "دخلت أنا وأصحاب لي على زيد بن خالد الجهني .. "، وذكره.
و(برقم: ٩٧٦٢) من طريق عبد العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي عمرو عن بُسر عن عبيدة بن سفيان قال: "دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على زيد بن خالد نعوده .. "، وذكره.
قلت: وفي سند الحديث ثلاث علل:
١ - قوله في الإسناد الأول: عن مخرمة بن سليمان بدل عبيدة بن سفيان وهم، قال الحافظ المزي: "وهو خطأ؛ فإن مخرمة بن سليمان لا يروي عن زيد بن خالد، ولا يروي عنه بُسر بن سعيد". تحفة الأشراف (٣/ ٢٣٩).
٢ - وقع هذا الخلط من عبد الرحمن بن أبي عمرو.
قال الذهبي: "له ما ينكر". الميزان (٣/ ٢٩٤).
وقال ابن حجر: "مقبول". التقريب (رقم: ٣٩٦٧).
٣ - أن الحديث محفوظ عن زيد بن خالد عن أبي طلحة، كما خرج في الصحيحين، والله أعلم بالصواب.
(٣) سيأتي حديثه (٣/ ٢٥٥).
(٤) سيأتي حديثها (٤/ ١٦).