. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (رقم: ١٠٥٧)، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٥٢٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣١٤ /، والمزي في تهذيب الكمال (٥/ ٢٣٣) من طريق نافع بن يزيد عن الحارث بن سعيد العتقي عن عبد الله بن مُنين عن عمرو بن العاص به.
وسنده ضعيف.
الحارث بن سعيد العتقي قال عنه ابن القطان: "لا يُعرف له حال". بيان الوهم (٣/ ١٥٩).
وقال الذهبي: "لا يُعرف". الميزان (١/ ٤٣٤).
وقال ابن حجر: "مقبول". التقريب رقم: ١٠٢٣).
وعبد الله بن مُنين - بنونين مصغر - ذكره الفسوي في ثقات التابعين من أهل مصر كما في المعرفة والتاريخ (١/ ٥٢٧).
وقال عبد الحق: "لا يحتج به". قال ابن القطان: "معنى قوله: "لا يحتج به" أنّه لمجهول فإنّه لا يُعرف، والمجهول لا يحتج به". انظر: الأحكام الوسطى (٢/ ٩٢)، بيان الوهم والإيهام (٣/ ١٥٨).
وقال الحافظ: "وثَّقه يعقوب بن سفيان". التقريب (رقم: ٣٦٤٣).
ومراد المصنف من إيراد كلام أبي داود ورواية عمرو بن العاص الرد على مذهب المالكية القائل بأن لا سجود في سور المفصل، وحديث أبي هريرة ظاهر في مشروعيته ووروده في سور المفصل، وهو عمل الخلفاء الراشدين.
انظر: المدونة (١/ ١٠٥)، التمهيد (١٩/ ١١٨ - ١٢٥)، المنتقى (١/ ٣٤٩)، المحلى (٢/ ٣٢٩)، المسالك (ل: ٢١١ / ب) لابن العربي، الفتح (٢/ ٢٤٦).
وهذا مذهب المصنِّف، ومن طرائف ما حُكي ما أورده ابن عبد الملك المراكشي بإسناده إلى أبي الحسن بن أحمد بن أبي القوة، عن أبيه (وهو من تلاميذ المصنف) قال: "صلَّيت وأنا شاب صغير بالناس في قيام رمضان، فسجدت بهم في سورة الحج سجدتين، فلما سلّمت قال لي رجل من القوم: {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ} قال: فقلت له: {قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}، فلما كان من الغد ذكرتُ هذا الجواب لأبي العباس بن طاهر الفقيه، وكنت حينئذ أقرأ عليه، فأعجبه واستظرفه، وضحك عليه". الذيل والتكملة (١/ ١ / ٧٠).