(١) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر، باب: انتظار الصلاة والمشي إليها (١/ ١٤٨) (رقم: ٥١).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: الحدث في المسجد (١/ ١٤٣) (رقم: ٤٤٥) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي الأذان، باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، وفضل المساجد (١/ ٢٠٠) (قم: ٦٥٩) من طريق القعنبي.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: فضل القعود في المسجد (١/ ٣١٩) (رقم: ٤٦٩) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن كتاب: المساجد، باب: الترغيب في الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة (٢/ ٥٥) من طريق قتيبة، وفي الكبرى كما في التحفة (١٠/ ١٩١) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (٢/ ٤٨٦) من طريق ابن مهدي، خمستهم عن مالك به.
(٢) إذ ليس فيه ذكر الانتظار، لكن قوله في الحديث: "ما دام في مصلاه" قد يُفهم منه أنه يعني الانتظار، ويؤيّده ما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الوضوء، باب: من لم ير الوضوء إلا من المخرجين (١/ ٦٤) (رقم: ١٧٦) عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة ما لم يحدث"، فقال رجل أعجمي: "ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: الصوت يعني الضرطة".
(٣) انظر: التعليق السابق.
وقال ابن عبد البر: "كل من أحدث وقعد في المسجد فليس بمنتظر للصلاة؛ لأنه إنما ينتظرها من كان على وضوء". التمهيد (١٩/ ٤٤).
(٤) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر، باب: انتظار الصلاة والمشي إليها (١/ ١٤٨) (رقم: ٥٢). =