الروايات، سواء رواية مالك أم غيره، مثال ذلك:
- ذكر حديث أبي بَصرة الغفاري رضي الله عنه: "لا تعمل المطي إلَّا إلى ثلاثة مساجد وفيه: "فلَقِيتُ بَصرةَ بن أبي بَصرةَ الغِفاريِّ فقال: من أينَ أقبلتَ؟ ".
قال: "هكذا قال مالك وغيرُه عن يزيد. والمحفوظ عن أبي هريرة: "فلقيتُ أبا بصرة صاحبَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - "، هكذا قال فيه يحيى بن أبي كثير وغيرُه عن أبي سلمة عن أبي هريرة" (١).
- وأورد حديث: "أفضلُ الصلاةِ صلاتكم في بيوتِكُم إلَّا المكتوبة".
ثم قال: "أوقفه مالكٌ في الموطأ، ورفَعَه أبو مُسهر عبد الأعلى بنُ مُسهر، عنه، ورواه موسى بن عقبة، وجماعةٌ عن أبي النضر مرفوعًا. قال الدارقطني: "وهو أصح"، خُرِّج في الصحيحين مرفوعًا مطوّلًا" (٢).
• اعتنى المصنِّف أيضًا ببيان علل رواية يحيى بن يحيى الليثي، وبيّن أيضًا التصحيفات التي وقع فيها، ومخالفته للرواة، وذَكَر الراجح من الروايات سواء كان ذلك في المتون أم في الأسانيد، وأمثلة ذلك كثيرة، ومنها:
- ذكر حديث زيد بن خالد في كيفية صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الليل، وفيه: "فقام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فصَلَّى ركعتين طويلَتين طويلتين طويلتين".
(١) انظر: (٢/ ١١١ - ١١٢).
(٢) انظر: (٢/ ١٦١ - ١٦٢).