ورواه قتيبة عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب عن عائشة قولُها (١).

والمقصود منه الدفن في بيتها، وليس بالمرفوع ههنا، وتقدم حديث الدفن مرفوعا لأبي بكر (٢).

* * *

(١) انظر: التمهيد (٤٨/ ٢٤)، ووصله أيضا:
سويد بن سعيد، ومعن بن عيسى عند ابن المظفر في غرائب مالك (ص: ٣٨) (رقم: ٣).
ووصله صحيح، فقد رواه جماعة عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة موصولا، منهم:
- يزيد بن هارون عند ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٢٤).
- وعمرو بن الحارث عند الطبراني في المعجم الأوسط (٧/ ١٩٣) (رقم: ٦٣٦٩).
- ويحيى بن أيوب الغافقي عند الطبراني في العجم الكبير (٤٧/ ٢٣) (رقم: ١٢٦).
- وسفيان بن عيينة عند الحاكم فِي المسندرك (٣/ ٦٠)، والبيهقي في الدلائل (٧/ ٢٦١، ٢٦٢)، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
واتفاق هؤلاء الرواة على وصل الحديث يدل على أن هذا هو الصواب في هذه الرواية، وأما مالك فقد صح عنه الوجهان.
(٢) تقدّم حديثه (٣/ ١٣٣).