٩٦ - مَن عدا عائشة مِن سائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - مبهمات

حديث واحد.

٦٠١ / حديث: "رضاعة الكبير".

عن ابن شهاب، عن عروة (١).

ذَكر قصة سالم مولى أبي حُذيفة، وقال في آخر الحديث: وأبي سائرُ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدخل عليهنَّ بتلك الرضاعة أحدٌ، وقلن: "لا والله، ما نرى الذي أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهلةَ بنتَ سُهيل إلا رخصةً منه في رضاعة سالم وحده".

وهذا اعتراف منهن بالأمر برضاعة سالم، وهو مقطوع في الموطأ (٢).

وقد وَصَلَ جماعةٌ حديثَ عروة، عن عائشة، وأدرجوا هذا الكلام في آخره (٣).

(١) الموطأ كتاب: الرضاع، باب: ما جاء في الرضاعة بعد الكبر (٢/ ٤٧٢) (رقم: ١٢).
وأخرجه هكذا مختصرًا ومرسلًا النسائي في السنن كتاب: النكاح، باب: رضاع الكبير (٦/ ٤١٥) (رقم: ٣٣٢٤) من طريق ابن وهب عن يونس ومالك عن ابن شهاب به.
(٢) أي مرسل؛ لأن عروة لم يسنده إلى عائشة وغيرها، قال الجوهري في مسنده (ل: ٢٧ / ب): ) حديث مرسل، أدخله النسائي في المسند، وقد رواه عثمان بن عمر عن مالك في غير الموطأ مسندًا عن عروة عن عائشة مختصرًا، ورواه عبد الرزاق عن مالك بطوله فأسنده أيضًا".
قلت: رواية عثمان بن عمر عن مالك عند ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٢٥٠ - ٢٥١).
ورواية عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٤٥٩ - ٤٦٠) (رقم: ١٣٨٨٦)، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٦٩) (رقم: ٦٣٧٧).
(٣) انظر: (٤/ ٦٣).