في الحج، باب: تقديم النساء والصبيان.

عن يحيى بن سعيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن مولاة لأسماء بنت أبي بكر قالت: جئنا (١)

هذا معناه الرفع؛ لأنَّها عنت النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).

وقال يحيى بن يحيى عن مالك في سنده: "عن مولاة"، بالهاء علي التأنيث (٣)، وعند ابن بكير وغيره: أن موليً لأسماء أخبره (٤)، وهو الصَّحيح.

ومولي أسماء هو عبد الله بن كيسان، أبو عمر المكي، وكان خال ولد عطاء (٥)، وليس في حديث الموطأ ذكر الرمي، وذكره جماعة في الحديث، انظره في الصحيح (٦).

(١) الموطأ كتاب: الحج، باب: تقديم النساء والصبيان (١/ ٣١٤) (رقم: ١٧٢).
وأخرجه النسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: الرخصة للضعفة أن يصلوا يوم النحر الصبح بمعنى (٥/ ٢٩٤) (رقم: ٣٠٥٠) من طريق ابن القاسم، عن مالك به.
(٢) وذلك في قولها: " ... مع من هو خير منك".
(٣) هو كما قال في النسخة المطبوعة من رواية يحيي وكذا في نسختي المحمودية (أ) (ل: ٧١ / ب)، و (ب) (ل: ٩٩ / أ).
(٤) انظر الموطأ برواية:
- ابن بكير (ل: ٤٠ / أ) - الظاهرية-، وأبي مصعب الزهري (١/ ٥٢٤) (رقم: ١٣٥٤)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٠٦) (رقم: ١١٨١).
وهكذا قال ابن جريج مصرحا باسمه عند البخاري في كتاب: الحج، باب: من قدّم ضعفة أهله بليل (١/ ٥١٣) (رقم: ١٦٧٩)، وعند مسلم في كتاب: الحج، باب: استحباب تقديم دفع الضعفة ... (٢/ ٩٤٠) رقم: ٢٩٧).
(٥) كذا قال المؤلف: "وكان خال ولد عطاء"! ! والذين ترجموا له قالوا فيه: "خَتَن عطاء".
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ١٤٣)، وثقات ابن حبان (٥/ ٣٥)، والتعديل والتجريح للباجي (٢/ ٩١٨).
(٦) انظر: صحيح البخاري كتاب: الحج، باب: من قدّم ضعفة أهله (١/ ٥١٣) (رقم: ١٦٧٩).
وصحيح مسلم كتاب: الحج، باب: استحباب تقديم دفع الضعفة ... (٢/ ٩٤٠) (رقم: ٢٩٧).