Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Imaa-u ilaa Athraf Ahaadits Kitab al Muwatho- Detail Buku
Halaman Ke : 2084
Jumlah yang dimuat : 2512

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= - صلى الله عليه وسلم -، وهذا الحديث مرسل". العلل الكبير للترمذي (١/ ٧٧ - ٧٩).
وقال ابن القطان: "وهو مقول أكثرهم، زعموا أن مالكًا وهم في قوله: عن عبد الله الصنابحي في هذا الحديث". بيان الوهم والإيهام (٢/ ٦١٢).
قلت: لا شك أن النفس تميل إلى ما قاله الإمام البخاري، وذلك لجلالته وعلوّ كعبه في هذا الشأن، لكن الواقع يقتضي خلافه، لأنَّ مالكًا لم ينفرد بقوله: "عبد الله الصنابحي"، فقد تابعه فيه في الحديثين: حفص بن ميسرة عند ابن سعد في الطبقات (٧/ ٢٩٧)، وابن ماجه في السنن (١/ ١٠٣) (رقم: ٢٨٢).
وحفص بن ميسرة قال عنه الذهبي في العبر (١/ ٢٧٩): "ثقة صاحب حديث".
وأبو غسّان محمد بن مطرف في الحديث الأول، وزهير بن محمد في الحديث الثاني، وحديثهما عند أحمد في المسند (٤/ ٣٤٨، ٣٤٩)، ولأجل متابعة هؤلاء ردَّ ابن القطان نسبة الوهم إلى مالك ومن فوقه، وقال: "إنّه خطأ، لا سبيل إليه إلَّا بحجة بيّنة، وإنَّ توهيم أربعة من الثقات في ذلك لا يصح". بيان الوهم والإيهام (٢/ ٦١٤).
وقد استحسن ابن المواق كلام ابن القطان، واستدرك عليه أمورًا منها: أنّه أغفل من قول ابن معين وغيره في عبد الله الصنابحي ما يقوي مذهبه فيه، فذكر أن ابن معين قال لابن أبي خيثمة؛ "الصنابحي عبد الرحمن بن عُسيلة لم يلق النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الله الصنابحي، ويُقال أبو عبد الله الصنابحي لقي النبي - صلى الله عليه وسلم -"، قال ابن المواق: "ففرّق ابن معين بينهما وأثبت لأحدهما الصحبة، ونفاها عن الآخر"، وقال أيضًا: "أخرج النسائي الحديثين في مسند مالك، ولو كانا عنده على الوهم ما أخرجها، وكذلك خرجها في المصنف ولم يذكر أنَّهما مرسلان، وذكر مسلم في التمييز أحاديث نسب الوهم فيها إلى مالك ولم يذكر هذين الحديثين فيها، وذكره أبو القاسم ابن عساكر في الأطراف فجعله في عداد الصحابة من العبادلة". ملء العيبة لابن رشيد (٥/ ٢٥٦).
وذكر الحافظ المزي -أيضًا- متابعة حفص بن ميسرة، ومحمد بن مطرف، وزهر بن محمد لمالك ثم قال: "فهؤلاء كلهم قالوا: عبد الله الصنابحي، فنسبة الوهم في ذلك إلى مالك فيه نظر".
تهذيب الكمال (١٦/ ٣٤٤ - ٣٤٥).
وهذا ما قاله ابن حجر أيضًا في تهذيب التهذيب (٦/ ٨٣)، وانظر أيضًا: الإصابة (٦/ ٢٤٨ - ٢٤٩).
فالذي يترجّح أن المحفوظ عن مالك هو ما رواه جمهور أصحابه من قولهم: عن عبد الله الصنابحي، وهو صحابي، ولذلك أدخل النسائي الحديثين في مسند مالك كما قال ابن المواق، وكذا أدخلهما الجوهري في مسند الموطأ، ثم ذكر قول ابن معين: "عبد الله الصنابحي يروي عنه المدنيون، يشبه أن يكون له صحبة" ارتضاءً به، وهو ما اختاره ابن القطان وغيره كما تقدّم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?