ذكر الجوهري ترجيح هذا وطرّقه (١).

ومعنى هذا الحديث مذكورٌ في بعض طرق حديث عتبان بن مالك، وذلك مخرَّج في مسنده (٢).

فصل: عُبيد الله بن عدي بن الخيار -مصغًرًا- تابعيٌّ، وُلد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣)، وهو ابن أخت عتّاب بن أُسيد (٤).

وأما عبد الله بن عدي الأنصاري فهو من الصحابة، وليس هو ابن الحمراء القرشي، الزهري، هو رجلٌ صحابيٌّ أيضًا (٥).

= (الإحسان) (١٣/ ٣٠٩) (رقم: ٥٩٧١).
قال ابن حجر: "إسناده صحيح، وقد جوّده معمر عن الزهري، ورواه مالك والليث وابن عيينة عن الزهري، فقالوا: عن رجلٍ من الأنصار، ولم يسمّوه". الإصابة (٦/ ١٦٤).
(١) ذكر الجوهري في مسنده الوجوه المذكورة كلها ولم يرجح منها شيئًا، اللهم إلا أن يكون ذلك في كتابه الآخر (مسند ما ليس في الموطأ).
(٢) تقدّم حديثه (٣/ ٦٠).
(٣) ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقال العجلي: "تابعيٌّ ثقة من كبار التابعين". انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٣٦)، ومعرفة الثقات للعجلي (٢/ ١١٢)، والاستيعاب (٧/ ٨٢)، وأسد الغابة (٣/ ٥٢١)، والسير (٣/ ٥١٤)، والإصابة (٧/ ٢٢٣).
(٤) في الأصل (عثمان بن عفان) وهكذا قال العجلي! والصواب المثبت؛ لأنَّ أم عبيد الله هي أم قتال بنت أسيد أخت عتاب بن أسيد كما قال ابن سعد وغيره، ولمّا نقل الحافظ قول العجلي، قال: "كذا فيه، ولعلّ الصواب عتاب". انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٣٦)، ومعرفة الثقات (٢/ ١١٣)، وأسد الغابة (٣/ ٥٢١)، والإصابة (٧/ ٢٢٣).
(٥) انظر ترجمتهما في: الاستيعاب (٦/ ٢٩٨ - ٣٠٥)، وأسد الغابة (٣/ ٣٢٢)، والإصابة (٦/ ١٦٣، ١٦٤).