مالك، فقيل له: معن، ثم القعنبي؟ فقال: لا، بل القعنبي، ثم معن.
حدّثنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا محمد بن مخلد الدوري، قال: سمعت محمد بن علي المديني يقول: سمعت أبي يقول: لا يُقدّم من رواة الموطأ أحد علي القعنبي" (١).
وقال موسي بن سعيد البرداني: قلت لأحمد بن حنبل: "عن مَن أكتب الموطأ؟ فقال: اكتبه عن القعنبي. قلت: أيما أحب إليك إسماعيل بن أبي أويس، أو عبد العزيز بن أبي أويس، وهو عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، أو القعنبي؟ قال: القعنبي أفضلهم" (٢).
وقال محمد بن إسحاق: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم عن منصور بن سلمة الخزاعي، وخالد بن مخلد القطواني، وابن قعنب، أيهم المقدّم في مالك؟ فقال: "القعنبي المقدّم" (٣).
وفي سؤالات ابن بكير للدارقطني: سئل عن أقوي أصحاب مالك عنده فقال: معن، والقعنبي، وعبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم ... " (٤).
• نُسَخُ الرواية المخطوطة والمطبوعة:
لرواية القعنبي نسختان ناقصتان، وهي:
النسخة الأولي: نسخة موجودة بدار الكتب القومية بتونس، كتبت
(١) سؤالات مسعود بن علي السجزي (ص: ٢٣٢ - ٢٣٤).
(٢) سؤالات مسعود بن علي السجزي (ص: ٢٣٧).
(٣) سؤالات مسعود بن علي السجزي (ص: ٢٣٧).
(٤) سؤالات ابن بكير وغيره لأبي الحسن الدارقطني (ص: ٤٣).