١ / زيد بن أسلم عن عطاء.

أربعة عشر حديثًا.

٩٤ / حديث: "إذا شكَّ أحدُكم في صحه فلم يدر كم صلّي أثلاثًا أم أربعًا فليصلِّ ركعةً ويسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم".

في أبواب السهو (١).

هذا مرسل في الموطأ (٢).

وأسنده الوليد بن مسلم عن مالك فزاد فيه: عن أبي سعيد الخدري (٣).

(١) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: إتمام المصلي ما ذكر إذا شك في صلاته (١/ ١٠٠) (رقم: ٦٢).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: إذا شك في اثنتين والثلاث من قال يلقي الشك (١/ ٦٢٢) (رقم: ١٠٢٦) من طريق القعنبي، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٣٣) من طريق ابن وهب وعثمان بن عمر كلهم عن مالك به. والمرسل وإن كان هو الصحيح عن مالك لكن أسنده جماعة ثقات عن هشام، وهو الذي رجحه أهل العلم كما سيأتي.
(٢) انظر الموطأ برواية:
أبي مصعب الزهري (١/ ١٨٣) (رقم: ٤٧٥)، وسويد (ص: ١٧٠) (رقم: ٣١٢)، والشيباني (ص: ٦٦) (رقم: ١٣٨)، والقعنبي (ص: ١٧٢).
وهكذا رواه عن مالك جميع رواة الموطأ كما قال الدارقطني في العلل (١١/ ٢٦٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ١٨).
(٣) أخرجه من طريقه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٦/ ٣٨٦) (رقم: ٢٦٦٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ١٩ - ٢٠).
وتابعه عليه: يحيى بن راشد البصري، ذكره الدارقطني في العلل (١١/ ٢٦٢)، ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٠)، لكن قال عنه الحافظ في التقريب (رقم: ٧٥٤٥): "ضعيف".
وعليه فالمحفوظ عن مالك الإرسال؛ لاتفاق الرواة عليه كما تقدّم، وقد تابع مالكًا عليه الثوري، وحفص بن ميسرة، ومحمد بن جعفر بن كثير، وداود بن قيس فيما روي عنه القطان، ذكرهم أبو داود في السنن (١/ ٦٢٣).