• ثناء العلماء عليه:
وثّقه ابن سعد، وابن معين، والدارقطني، وغيرهم (١).
وقال أبو حاتم: "مضطرب الحديث، صدوق" (٢).
• سماعه الموطأ:
قال ابن ناصر الدين: "كان سماع الموطأ من خاله مالك، وسماع حبيب كاتبه قراءة من مالك عليهم لأمير المؤمنين هارون الرشيد حسبما ذكر في برنامج أبي القاسم خلف بن بشكوال" (٣).
• مكانته في الرواية عن مالك:
أثني ابن معين وغيره علي روايته للموطأ عن مالك.
قال أبو طالب: "سألت أبا عبد الله (أي الإمام أحمد) عن مطرف؟ فقال: يقدّمونه علي أصحاب مالك" (٤).
وقال الدقاق: قيل لأبي زكريا: "مطرِّف مثل القعنبي ومعن في مالك؟ فقال: مطرف ثقة، والقعنبي ثقة، وابن نافع ثقة، كلهم ثقات" (٥).
وأما ابن عدي فتكلّم في روايته عن مالك خاصة، فقال: "يحدّث عن
(١) انظر: الطبقات الكبري (٥/ ٥٠٤)، من كلام أبي زكريا يحيى بن معين (رواية الدقاق رقم: ٣٧٣)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٧٢)، تهذيب التهذيب (١٠/ ١٥٨).
(٢) الجرح والتعديل (٨/ ٣١٥).
(٣) إتحاف السالك (ص: ٨٤).
(٤) المعرفة والتاريخ (٢/ ١٧٦).
(٥) رواية الدقاق (٣٧٣).