وهذا الأعرابي هو الذي سأل عن الساعة، وذكر أنَّه يُحبُّ اللهَ ورسولَه، انظره في الزيادات لأنس (١).

١٥٥ / حديث: "رُؤي يمسحُ وجهَ فرَسه بردائه ... ".

وذكر المعاتبة في الخيل.

في الجهاد، باب الخيل (٢).

هو مرسلٌ في الموطأ (٣).

وأسنده عبدُ الله بن عمر الفهري خارج الموطأ عن مالك عن يحيى عن أنس، انفرد به، ذكر هذا أبو عمر بن عبد البر (٤).

وخرّج أبو داود في المراسل عن نعيم بن أبي هند نحوه مرسلًا (٥).

(١) تقدّم حديثه (٤/ ٣٥٥).
(٢) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: ما جاء في الخيل ... (٢/ ٣٧٣) (رقم: ٤٧).
(٣) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (١/ ٣٤٧) (رقم: ٩٠٠)، وابن بكير (ل: ٧٦ / ب) الظاهرية-.
وهكذا رواه جماعة الرواة كما قال ابن عبد البر. التمهيد (٢٤/ ١٠٠).
(٤) أورده في التمهيد (٢٤/ ١٠٠) من طريق النضر بن سلمة عنه، وقال: "لا يصح".
قلت: وقد ورد موصولًا لكن من غير طريق مالك، أخرجه مسدد كما في المطالب (٢/ ٣٢٢) (رقم: ٢٠٠٠)، وأبو عبيدة في كتاب الخيل (ص: ٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن رجل من الأنصار قال: "أصبح النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يمسح عرق فرسه ... " فذكره، ورجاله ثقات.
(٥) أخرجه فيه (ص: ٢٢٨) (رقم: ٢٩١) من طريق موسى بن إسماعيل، عن جرير بن حازم عن الزبير بن الخرّيت -بكسر الخاء المعجمة، والراء المشدّدة كما في توضيح المشتبه (٣/ ١٩٣) - عنه، ورجال إسناده ثقات. وأخرجه من هذا الوجه أيضًا ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠١).
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (ص: ٢٠٣) (رقم: ٢٤٣٨) عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يسار نحوه مرسلًا.