فصل:
• مَحمود بن الرَّبيع الأنصاري
مَعدودٌ في الصحابةِ، أدرك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ابنُ أربعٍ أو خَمسٍ (١).
• له حديث: "أنَّ عِتْبانَ بنَ مالكٍ كان يَؤُمُّ قومَه وهو أعْمَى، وأنَّه قال لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -" (٢).
هكذا ذَكَر القِصةَ في الموطأ، ولم يُسْنِد الحديثَ إلى عِتْبَان.
والحديثُ مشهورٌ لعِتْبَان، قال فيه الأوزاعي، عن الزهري، عن محمود:
"إنِّي لأعْقِل مَجَّةً مَجَّهَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من دَلْوٍ في دارنا"، ثم قال: حدّثني عِتْبان بنُ مالك، وذَكَرَه، خَرَّجه مسلم (٣).
وخَرَّج من طريق مَعمر، عن الزهري، عن محمود: أنه سأل عِتبان عنه فحدَّثه به (٤).
انظره في مسند عِتبان (٥).
(١) الاستيعاب (٣/ ١٣٧٨)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٣٠١)، الإصابة (٦/ ٣٩).
(٢) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر، باب: جامع الصلاة (١/ ١٥٦) (رقم: ٨٦).
وأخرحه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله (١/ ٢٠٣) (رقم: ٦٦٧) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن مالك به.
(٣) صحيح مسلم كتاب: المساجد ومواضع الصلاة (١/ ٤٥٦) (رقم: ٣٣).
(٤) صحيح مسلم الموضع السابق.
(٥) سيأتي مسنده (٣/ ٦٠)، ويأتي الكلام على الحديث ومخالفة أصحاب ابن شهاب لمالك.