وَيَجْتَمِعُ مَلائكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَار فِي صَلاةِ الفَجْرِ، واقْرَأوا إنْ شِئتُمْ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (١) ".
(صحيح) - ابن ماجة ٧٨٧: ق.
٤٧٣ - عن عمارة بن رويبة، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول:
"لا يَلِجُ النَّارَ أَحَدٌ صلّى قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ، وَقَبْلَ أنْ تَغْرُبَ".
(صحيح) - م، مضى ٢٣٥.
(٢٢) باب فرض القبلة
٤٧٤ - عن البراء، قال: صلينا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا، أو سبعة عشر شهرًا - شكَّ سفيان (٢) - وصرف إلى القِبلة.
(صحيح) - صفة الصلاة، الإرواء ٤٩٠: ق.
٤٧٥ - عن البراء بن عازب، قال: قدم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا، ثم أنه وجه إلى الكعبة، فمر رجل قد كان صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، على قوم من الأنصار، فقال: أشهد أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قد وجه إلى الكعبة. فانحرفوا إلى الكعبة.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
(٢٣) باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة
٤٧٦ - عن ابن عمر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يسبح على الراحلة، قِبَلَ أي وجه تتوجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة.
(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ١١٠٩: ق.
٤٧٧ - عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يصلي على دابته وهو مقبل من مكة إلى المدينة، وفيه أنزلت {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (٣).
(صحيح) - صفة الصلاة: م.
٤٧٨ - عن ابن عمر، قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، يصلي على راحلته في السفر، حيثما توجهت به.
(١) سورة الإسراء (١٧) الآية ٧٨.
(٢) وهو أحد رواة الحديث.
(٣) سورة البقرة (٢) الآية ١١٥.