بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٦ - كتَاب المواقيت
(١) باب إمامة جبريل عليه السلام، للنبي صلى اللَّه عليه وسلم (١)
٤٨٠ - عن ابن شهاب، أن عمر بن عبد العزيز، أخر العصر شيئًا، فقال له عروة: أما إن جبريل عليه السلام قد نزل، فصلى أَمام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال عمر: اعلم ما تقول يا عروة. فقال: سمعت بشير بن أبي مسعود يقول: سمعت أبا مسعود يقول: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول:
"نَزَلَ جِبْرِيلُ، فَأَمَّنِي فَصَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتَ مَعَهُ، يَحْسُبُ بِأَصَابِعِهِ خَمْسَ صَلَواتٍ".
(صحيح) - ابن ماجة ٦٦٨: ق.
(٢) باب أول وقت الظهر
٤٨١ - عن سيار بن سلامة، قال: سمعت أبي، يسأل أبا برزة: عن صلاة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - - قلت: أنت سمعته قال: كما أسمعك الساعة؟ - فقال: سمعت أبي يسأل عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: كان لا يبالي بعض تأخيرها، - يعني العشاء - إلى نصف الليل؛ ولا يحب النوم قبلها، ولا الحديث بعدها.
قال شعبة: ثم لقيته بَعدُ (٢)، فسألته قال: كان يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر، يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، والمغرب - لا أدري أي حين ذكر -.
ثم لقيته بعد، فسألته فقال: وكان يصلي الصبح، فينصرف الرجل، فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرفه، فيعرفه. قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة.
(صحيح) - ابن ماجة ٦٧٤: ق الذي في "صحيح ابن ماجة" ١/ ١١١ مختصر جدًا.
(١) هذا العنوان مني ليكون الكتاب على نسق واحد، والطبعة التجارية - هنا - لاحظت ذلك وأعطت الذي بعده رقم (٢).
(٢) أي لقي سيار بن سلامة، وهو الراوي عنه.