وينبذ له عشية، فيشربه غدوة، وكان يغسل الأسقية، ولا يجعل فيها دُرْدِيًّا (١) ولا شيئًا.
قال نافع: فكنَّا نشربه مثل العسل.
(صحيح الإسناد موقوف).
٥٢٩٨ - عن بسام (٢) قال: سألت أبا جعفر عن النبيذ قال: كان علي بن حسين رضي الله عنه، ينبذ له من الليل، فيشربه غدوة، وينبذ له غدوة، فيشربه من الليل.
(صحيح الإِسناد مقطوع).
٥٢٩٩ - عن سفيان، وقد سئل عن النبيذ قال: انتبذ عشيًا، واشربه غدوة.
(صحيح الإسناد مقطوع).
٥٣٠٠ - عن قَتَادة، عن سعيد بن المُسَيِّب: أنه كان يكره، أن يجعل نَطْلَ (٣) النبيذ في النبيذ ليشتد بالنَطْلِ.
(صحيح الإِسناد مقطوع).
٥٣٠١ - عن سعيد بن المُسَيِّب، أنه قال في النبيذ: خَمرُهُ دُرْدِيُّهُ.
(صحيح الإِسناد أيضًا).
٥٣٠٢ - عن سعيد بن المُسَيِّب قال: إنما سميت الخمر لأنها تركت حتى مضى صفوها وبقي كدرها، وكان يكره كل شيء ينبذ على عكر.
(صحيح الإِسناد أيضًا).
(٥٧) باب ذكر الاختلاف على إبراهيم في النبيذ
٥٣٠٣ - عن إبراهيم قال: كانوا يرون: أن من شرب شرابًا فسكر منه، لم يصلح له أن يعود فيه.
(صحيح الإِسناد مقطوع).
(١) هو: الزيت العكر ونحوه.
(٢) هو بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي. وأبو جعفر هو: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
(٣) هو العكر، والمتبقى بعد أخذ العصير الصافي.