قباء. فقال أحدهما: فيأتيهم وهم يصلون، وقال الآخَر: والشمس مرتفعة.
(صحيح) - ابن ماجة ٦٨٢: ق.
٤٩٣ - عن أنس بن مالك، أنه أخبره، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية؛ ويذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة.
(صحيح) - انظر ما قبله.
٤٩٤ - عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يصلي بنا العصر، والشمس بيضاء محلقة.
(صحيح الإسناد).
٤٩٥ - عن أبي أُمامة بن سهل، يقول: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا، حتَّى دخلنا على أنس بن مالك، فوجدناه يصلي العصر. قلت: يا عم! ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي كنا نصلي.
(صحيح) - خ ٥٤٩ م ٢/ ١١٠.
٤٩٦ - عن أبي سلمة، قال: صلينا في زمان عمر بن عبد العزيز، ثم انصرفنا إلى أنس بن مالك، فوجدناه يصلي. فلما انصرف. قال لنا: صليتم؟ قلنا: صلينا الظهر. قال: إني صليت العصر. فقالوا له: عجلت. فقال: إنما أُصلي، كما رأيت أصحابي يصلون.
(حسن الإسناد).
(٩) باب التشديد في تأخير العصر
٤٩٧ - عن العلاء، أنه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة، حين انصرف من الظهر. وداره بجنب المسجد، فلما دخلنا عليه قال: أصليتم العصر؟ قلنا: لا! إنما انصرفنا الساعة من الظهر. قال: فصلوا العصر. قال: فقمنا فصلينا، فلما انصرفنا، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول:
"تِلْكَ صَلاةُ المُنَافِقِ جَلَسَ يَرْقُبُ صَلاةَ العَصْرِ، حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَي الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا، لا يَذْكُرُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا".
(صحيح) - الترمذي ١٦٠: م.
٤٩٨ - عن ابن عمر، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: