(١٣) باب تعجيل المغرب
٥٠٦ - عن رجل من أسلم، من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنهم كانوا يصلون مع نبي اللَّه - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم يرجعون إلى أهاليهم إلى أقصى المدينة، يرمون، ويبصرون مواقع سهامهم.
(صحيح الإسناد): ق - رافع بن خديج.
(١٤) باب تأخير المغرب
٥٠٧ - عن أبي بصرة الغفاري، قال: صلى بنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - العصر بالمُخَمَّصِ، قال:
"إنَّ هذِهِ الصَّلَاة، عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَضَيَّعُوهَا، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَ لَهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا، حَتَّى يَطْلعُ الشَّاهِدُ".
وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ.
(صحيح) - م ٢/ ٢٠٨.
(١٥) باب آخر وقت المغرب
٥٠٨ - عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: وقت صلاة الظهر، ما لم تحضر العصر؛ ووقت صلاة العصر، ما لم تصفر الشمس؛ ووقت المغرب، ما لم يسقط ثور الشفق، ووقت العشاء؛ ما لم ينتصف الليل؛ ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٤٢٤: م.
٥٠٩ - عن أبي موسى، قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - سائل يسأله عن مواقيت الصلاة؟ فلم يرد عليه شيئًا. فأمر بلالًا، فأقام بالفجر حين انشق. ثم أمره، فأقام بالظهر حين زالت الشمس؛ والقائل يقول: انتصف النهار وهو أعلم. ثم أمره، فأقام بالعصر والشمس مرتفعة. ثم أمره، فأقام بالمغرب حين غربت الشمس. ثم أمره، فأقام بالعشاء، حين غاب الشفق. ثم أخر الفجر من الغد حين انصرف، والقائل يقول: طلعت الشمس. ثم أخر الظهر، إلى قريب من وقت العصر بالأمس. ثم أخر العصر، حتَّى انصرف، والقائل يقول: احمرت الشمس. ثم أخر المغرب، حتَّى كان عند سقوط الشفق. ثم أخر العشاء إلى ثلث الليل. ثم قال:
"الْوقْتُ فِيمَا بَيْنَ هذَيْنِ".
(صحيح) - الإرواء ٢٥١، صحيح أبي داود ٤٢١: م.