بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٧ - كتَابُ الأذان
(١) باب بدء الأذان
٦٠٨ - عن عبد اللَّه بن عمر، أنه كان يقول: كان المسلمون حين قدموا الدينة، يجتمعون فيتحينون الصلاة، وليس ينادي بها أحد. فتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل قرنًا مثل قرن اليهود.
فقال عمر رضي اللَّه عنه:
أولا تبعثون رجلًا ينادى بالصلاة، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
"يَا بِلَالُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلَاةِ".
(صحيح) - ق.
(٢) باب تثنية الأذان
٦٠٩ - عن أنس، قال: إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، أمر بلالًا: أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة.
(صحيح) - ابن ماجة ٧٣٠.
٦١٠ - عن ابن عمر، قال: كان الأذان على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: مثنى مثنى، والإقامة مرة مرة، إلا أنك تقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.
(حسن) - صحيح أبي داود ٥٢٧، وسيأتي بزيادة ٢/ ٢٠ - ٢١ ٦٤٤.
(٣) باب خفض الصوت في الترجيع في الأذان
(٤) باب كم الأذان من كلمة
٦١١ - عن أبي محذورة، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:
"الأَذَانُ تِسْعُ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةُ سَبْعُ عَشْرَةَ كَلِمَةً".
ثم عدها أبو محذورة تسع عشرة كلمة، وسبع عشرة.
(حسن صحيح) - ابن ماجة ٧٠٩ مشكاة المصابيح ٦٤٤.