"قَدْ أمَرْتُكَ بهِ" فقدمت على عتاب بن أسيد، عامل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فأذنت معه بالصلاة عن أَمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
(حسن صحيح) - ابن ماجة ٧٠٨ صحيح ابن خزيمة ٣٧٩.
(٦) باب الأذان في السفر
٦١٤ - عن أبي محذورة، قال: لما خرج رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - من حنين، خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
"قَدْ سَمِعْتُ فِي هؤلَاءِ تَأذِينَ إنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ" فأرسل إلينا فأذنا، رجل، رجل: وكنت آخرهم. فقال حين أذنت: "تَعَالَ" فأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي، وبرك علي ثلاث مرات، ثم قال:
"اذْهَبْ فَأذِّنْ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ" قلت كيف يا رسول اللَّه: فعلمني كما تؤذنون الآن بها: "اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه. أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة. حي على الفلاح، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. - في الأولى من الصبح -".
قال: وعلمني الإقامة مرتين، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر (١)، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٥١٦ مشكاة المصابيح ٦٤٤.
(٧) باب أذان المنفردين في السفر
٦١٥ - عن مالك بن الحويرث، قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وابن عم لي، - وقال مرة أخرى: أنا وصاحب لي -. فقال:
(١) كذا الأصل بزيادة تكبيرتين - هنا - وليستا في "سنن أبي داود" ٥٠٥. و "ابن ماجه" ٥٨١ - ٧٠٨.