وَالْكرَّاثِ، فَلَا يَقْربْنَا فِي مَسَاجدِنا. فإنّ المَلائكَةَ تَتَأذَّى مِمَّا يتأَذَّى مِنْهُ الإنْسُ".
(صحيح) - الإرواء ٥٤٧، الروض النضير ٢٣٨ و ٢٣٩: ق لكن ليس عند خ البصل والكراث.
(١٧) باب من يُخرج من المسجد
٦٨٤ - عن عمر بن الخطاب، قال: إنكم أيها الناس، تأكلون من شجرتين، ما أُراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم. ولقد رأيت نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا وجد ريحهما من الرجل، أمر به، فأُخرج إلى البقيع. فمن أكلهما، فليمتهما طبخًا.
(صحيح) - ابن ماجه ٣٣٦٣: م.
(١٨) باب ضرب الخباء في المساجد
٦٨٥ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا أراد أن يعتكف صلى الصبح، ثم دخل في المكان الذي يريد أن يعتكف فيه. فأراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فأمر، فضُرب له خباء. وأمرت حفصة، فضُرب لها خباء؛ فلما رأت زينب خباءها، أمرت فضرب لها خباء. فلما رأى ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"آلْبِرَّ تُرِدْنَ؟ " فلم يعتكف في رمضان، واعتكف عشرًا من شوال.
(صحيح) - ابن ماجه ١٧٧١: ق.
٦٨٦ - عن عائشة، قالت: أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش، رمية في الأكحل. فضرب عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيمة في المسجد، ليعوده من قريب.
(صحيح) - خ ٤٦٣ م ٥/ ١٦٠ - ١٦١.
(١٩) باب إدخال الصبيان المساجد
٦٨٧ - عن أبي قتادة، يقول: بينا نحن جلوس في المسجد، إذ خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي صبية يحملها. فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويعيدها إذا قام، حتى قضى صلاته، يفعل ذلك بها.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٥١ - ٨٥٣: ق.
(٢٠) باب ربط الأسير بسارية المسجد
٦٨٨ - عن أبي هريرة، يقول: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيلًا قِبَلَ نَجد؛ فجاءت برجل