"فلَا تَفعَلَا. إذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا، ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ، فَصَلِّيَا مَعَهُمْ، فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ".
(صحيح) - المصدر نفسه.
(٥٥) باب إعادة الصلاة، بعد ذهاب وقتها مع الجماعة
٨٢٨ - عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وضرب فخذي:
"كَيْفَ أَنْتَ إذَا بَقِيتَ فِي قَوْم يُؤخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا" قال: ما تأمر، قال:
"صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ. اذْهَبْ لِحَاجَتِكَ، فَإنْ أُقِيَمتِ الصَّلاةُ وَأَنْتَ فِي الْمَسْجِدِ، فَصَلِّ".
(صحيح) - الإرواء ٤٨٣: م.
(٥٦) باب سقوط الصلاة، عمن صلى مع الإمام في المسجد جماعة
٨٢٩ - عن سليمان -مولى ميمونة- قال: رأيت ابن عمر جالسًا على البلاط، والناس يصلون، قلت يا أبا عبد الرحمن: ما لك لا تصلي؟ قال: إني قد صليت، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا تُعَادُ الصَّلاةُ في يَوْم مَرَّتَيْنِ".
(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ٥٩٢ صحيح الجامع ٧٣٦٥.
(٥٧) باب السعي إلى الصلاة
٨٣٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاةَ، فَلَا تَأتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلْيكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتكمْ فَاقْضُوا".
(صحيح) - الصحيحة ١١٩٨: ق للحديث روايات كثيرة عن عدد من الصحابة، انظر مختصر مسلم ٢٤٤ وصحيح الجامع ٢٧٢ وما بعده، والمشكاة ٢٩٥٣.
(٥٨) باب الإسراع الى الصلاة من غير سعي
٨٣١ - عن أبي رافع، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى العصر، ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر (١) للمغرب.
قال أبو رافع: فبينما النبي -صلى الله عليه وسلم- يسرع إلى المغرب، مررنا بالبقيع، فقال:
(١) ينحدر: يسرع قليلًا كمن يمشي في طريق مائلة.