٨٦٨ - عن أنس، قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومع أبي بكر، وعمر، رضي الله عنهما، فافتتحوا بـ {الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ}.
(صحيح) - ابن ماجه ٨١٣: م.
(٢١) باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم
٨٦٩ - عن أنس بن مالك، قال: بينما ذات يوم، -بين أظهرنا، يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - - إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا له: ما أضحكك يا رسول الله، قال:
"نَزَلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَة {بسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثَر، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إنَّ شَانِئكَ هُوَ الأَبْتَرُ} (١) ".
ثم قال: "هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال:
"فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي في الجَنَّةِ، آنِيَتهُ أكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الكَوَاكِب، تَرِدُهُ عَلَيَّ أُمَّتِي، فَيُخْتَلَجُ العَبْدُ مِنْهُمْ، فَأقُولُ: يَارَبِّ! إنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فَيَقولُ لي: إنَّكَ لا تَدْرِي مَا أحْدَثَ بَعْدَكَ".
(صحيح) - ظلال الجنة ٧٦٤: م.
(٢٢) باب ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
٨٧٠ - عن أنس بن مالك، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يسمعنا قراءة {بسم الله الرحمن الرحيم}، وصلى بنا أبو بكر، وعمر، فلم نسمعها منهما.
(صحيح الإسناد).
٨٧١ - عن أنس، قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، رضي الله عنهم، فلم أسمع أحدًا منهم يجهر بـ {بسم الله الرحمن الرحيم}.
(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٤٩٥: م.
(٢٣) باب ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم، في فاتحة الكتاب
٨٧٢ - عن أبي هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ صَلَّى صَلاة لَمْ يَقْرَأ فِيهَا بأمِّ القُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ، هِيَ خِدَاجٌ، هِيَ خِدَاجٌ غير تمام" فقلت: يا أبا هريرة، إني أحيانًا أكون وراء الإمام، فغمز ذراعي وقال: اقرأ بها يا فارسي في نفسك، فإِني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(١) سورة الكوثر (١٠٨) الآيات ١ - ٣.