فلان، فصلينا وراء ذلك الانسان، وكان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف في الأخريين، ويخفف في العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (١). وأشباهها.
ويقرأ في الصبح، بسورتين طويلتين.
(صحيح) - انظر ما قبله.
(٦٣) باب القراءة في المغرب بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
٩٤١ - عن جابر، قال: مر رجل من الأنصار بناضحين (٢) على معاذ، وهو يصلي المغرب. فافتتح بسورة البقرة، فصلى الرجل ثم ذهب. فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"أفَتَّان يَا مُعَاذُ، أفَتَّان يَا مُعَاذُ، ألا قَرَأتَ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٣) و {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ونحوهما.
(صحيح) - ق، مضى ٢/ ٩٧ - ٩٨.
(٦٤) باب القراءة في المغرب بـ {الْمُرْسَلَاتِ}
٩٤٢ - عن أنس، عن أم الفضل بنت الحارث، قالت: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته المغرب، فقرأ {الْمُرْسَلَاتِ} ما صلى بعدها صلاة حتى قُبِضَ صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) - ابن ماجه ٨٣١: ق.
٩٤٣ - عن ابن عباس، عن أمه (٤)، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ في المغرب بالمرسلات.
(٦٥) باب القراءة في المغرب بـ {الطُّورِ}
٩٤٤ - عن جبير بن مطعم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ في المغرب بـ {الطُّورِ}.
(صحيح) - ابن ماجه ٨٣٤: ق.
(١) سورة الشمس (٩١)، الآية ١.
(٢) الناضح: الجمل الذي يخرج الماء من البئر.
(٣) سورة الأعلى (٨٧)، الآية ١.
(٤) هي: لبابة بنت الحارث بن حمزة الهلالية، أول امرأة أسلمت بعد خديجة أم المؤمنين. وتوفيت في خلافة عثمان رضي الله عنهم.