وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤمِنِينَ؛ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ" ثم يقول:
"الله أَكْبَرُ" فيسجد.
وضاحية مضر يومئذ مخالفون لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) - المصدر نفسه.
(٢٨) باب القنوت في صلاة الظهر
١٠٣٠ - عن أبي هريرة، قال: لَأُقَرِّبَنَّ لكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فكان أبو هريرة يَقنُت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء الآخرة، وصلاة الصبح، بعدما يقول:
"سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه" فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكفرة.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٢٩٤: ق.
(٢٩) باب القنوت في صلاة المغرب
١٠٣١ - عن البراء بن عازب: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقنت في الصبح، والمغرب.
(صحيح) - الترمذي ٤٠٢: م.
(٣٠) باب اللعن في القنوت
١٠٣٢ - عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قنت شهرًا.
قال شعبة: لعن رجالًا. وقال هشام: يدعو على أحياء من أحياء العرب، ثم تركه بعد الركوع.
هذا قول هشام. وقال شعبة، عن قتادة، عن أنس:
شهرًا، يلعن رِعْلًا، وذكوان، ولِحِيَان.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٨٤: ق.
(٣١) باب لعن المنافقين في القنوت
١٠٣٣ - عن ابن عمر: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - حين رفع رأسه من صلاة الصبح، من الركعة الآخرة، قال:
"اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا، وفُلانًا" يدعو على أناس من المنافقين. فأنزل الله عز وجل