(٥٩) باب القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء للوضوء
٧١ - عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بمكوك، ويغتسل بخمس مكاكي.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٥: ق.
٧٢ - عن أُمِّ عُمارة بنتِ كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فأُتي بماء في إناء، قدر ثلثي المُدِّ.
قال أبو عبد الرحمن: (١) قال شعبة: فأحفظ: أنه غسل ذراعيه، وجعل يدلكهما، ويمسح أذنيه باطنهما. ولا أحفظ: أنه مسح ظاهرهما.
(صحيح) - صحيخ أبي داود ٨٤.
(٦٠) باب النية في الوضوء
٧٣ - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّمَا الأعْمَالُ بالنِّيَّةِ، وَإنَّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى الله وَإِلَى رَسُولهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلىَ الله وَإلَى رَسُولهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أوِ امْرَأةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ".
(صحيح) - ابن ماجه ٤٢٢٧: ق انظر صحيح الجامع الصغير، مقدمة زهير الشاويش الصفحة ٩، ورياض الصالحين ١.
(٦١) الوضوء من الإناء
٧٤ - عن أنس، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء، فلم يجدوه، فأُتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوضوء، فوضع يده في ذلك الإِناء، وأمر الناس أن يتوضؤوا. فرأيت الماء، ينبع من تحت أصابعه، حتى توضؤوا من عند آخرهم.
(صحيح) - ق.
٧٥ - عن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يجدوا ماء، فأُتي
(١) ما بين زيادة مني.
والذي أُراه: أن هذا من تمام كلام أم عمارة. حفظ شعبة بعضه من حبيب، والقسم الأخير لم يحفظه، وإنما سمع غيره يرويه عنه.
والذي في "سنن أبي داود" ٩٤ - مختصر جدًا-.