النَّارِ مَنْ يُريدُ أَنْ يُخْرِجَ، أَمَرَ الله المَلائكَةَ والرُّسُلَ أَنْ تَشْفَعَ، فَيُعْرَفُونَ بِعَلامَاتِهِمْ. أَنَّ النَّارَ تَأكُلُ كُلَّ شَيْء مِنَ ابْنِ آدَمَ إلَّا مَوْضِعَ السُّجُودِ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مِنْ مَاء الجَنَّة، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحبَّةُ في حميل السَّيْل".
(صحيح) - صفة الصلاة، التعليق الرغيب ٤/ ٢٠٣ - ٢٠٤: ق.
(٨٢) باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة
١٠٩٣ - عن شداد، قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إحدى صلاتي العشاء، وهو حامل حسنًا أو حسينًا. فتقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي، وإذا الصبي على ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي. فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك. قال:
"كُلُّ ذلِكَ لَمْ يَكُنْ؛ وَلَكِنَّ ابْني ارْتَحَلَني، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ".
(صحيح) - صفة الصلاة.
(٨٣) باب التكبير عند الرفع من السجود
١٠٩٤ - عن عبد الله، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في كل خفض، ورفع، وقيام، وقعود، ويسلم عن يمينه، وعن شماله:
"السلام عليكم ورحمة الله" حتى يُرى بياض خده. قال: ورأيت أبا بكر، وعمر، رضي الله عنهما، يفعلان ذلك.
(صحيح) - مضى ٢/ ٢٠٥ ١٠٣٨.
(٨٤) باب رفع اليدين عند الرفع من السجدة الأولى
١٠٩٥ - عن مالك بن الحويرث، أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، كان إذا دخل في الصلاة، رفع يديه؛ وإذا ركع، فعل مثل ذلك؛ وإذا رفع رأسه من الركوع، فعل مثل ذلك؛ وإذا رفع رأسه من السجود، فعل مثل ذلك كله -يعني رفع يديه-.
(صحيح) - مضى ٢/ ٢٠٦ ١٠٤١.