(٨٩) قدر الجلوس بين السجدتين
١١٠٠ - عن البراء، قال: كان صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ ركوعه، وسَجُوده، وقيامه، بعدما يرفع رأسه من الركوع، وبين السجدتين، قريبًا من السواء.
(صحيح) - الترمذي ٢٧٩: ق.
(٩٠) باب التكبير للسجود
١١٠١ - عن عبد الله، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في كل رفع، ووضع، وقيام، وقعود. وأبو بكر، وعمر، وعثمان، رضي الله عنهم.
(صحيح) - مضى ٢/ ٢٣٠ ١٠٩٤.
١١٠٢ - عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا قام إلى الصلاة، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ" حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: "رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ" ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس.
(صحيح): ق، مضى ٢/ ١٨١ - ١٨٢ ٩٧٨.
(٩١) باب الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتين
١١٠٣ - عن أبي قلابة، قال: جاءنا أبو سليمان مالك بن الحويرث إلى مسجدنا، فقال: أريد أن أريكم كيف رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي، قال:
فقعد في الركعة الأولى حين رفع رأسه من السجدة الآخرة.
(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٧٩٠: خ.
١١٠٤ - عن مالك بن الحويرث، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي؛ فإِذا كان في وتر من صلاته، لم ينهض حتى يستوي جالسًا.
(صحيح) - الترمذي ٢٨٧: خ.
(٩٢) باب الاعتماد على الأرض عند النهوض
١١٠٥ - عن أبي قلابة، قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول: ألا أُحدثكم عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيصلي في غير وقت الصلاة. فإِذا رفع رأسه من السجدة