"لا تَقُولُوا: السَّلامُ عَلَي الله، فَإِنَّ الله هُوَ السَّلامُ؛ … " (١).
١١١٩ - عن ابن مسعود، قال: كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنقول: السلام على الله، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تَقُولُوا: السَّلامُ عَلَى الله، فَإِنَّ الله هُوَ السَّلامُ؛ وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لله، والصَّلَوَاتُ، والطَّيِّبَاتُ. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
(صحيح) - الإرواء ٢/ ٤٣ - ٤٤: ق.
١١٢٠ - عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في التشهد:
"التَّحِيَّاتُ لله، والصَّلَوَاتُ، والطَّيِّبَاتُ. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أشْهَدُ أَنْ لا إله إلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
(صحيح) - ابن ماجه ٨٩٩: ق.
١١٢١ - عن عبد الله، قال: علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، وكفه بين يديه:
"التَّحِيَّاتُ لله، والصَّلَواتُ، والطَّيِّبَاتُ. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
(صحيح): ق- انظر ما قبله.
(١٠١) باب نوع آخر من التشهد
١١٢٢ - عن أبي موسى الأشعري، قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطبنا، فعلمنا سنتنا، وبين لنا صلاتنا، فقال:
"أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ ليَؤمَّكُمْ أَحَدُكُمْ؛ فَإِذَا كَبَّرَ، فَكَبِّرُوا؛ وَإذَا قَالَ: {وَلَا الضَّالِّينَ}، فَقُولُوا: آمينَ، يُجِبْكُمُ الله، وَإذَا كَبَّرَ الإِمامُ وَرَكَعَ، فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا؛
(١) هذا الحديث لم تذكر درجته في النسخة التي وصلت إلينا من مكتب التربية، ولم يشطب فيها، فتركته ليكون في الصحيح والضعيف جريًا على القاعدة ورقمت له، وأخيرًا وصلت إلينا نسخة الشيخ حفظه الله، فظهر أن السهو من غيره ولم يعد مستطاعًا تغيير الرقم، انظره في الضعيف.