يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) - ابن ماجه ٤١٤.
(٦٦) باب صفة الوضوء -غسل الكفين
٨٠ - عن المغيرة، قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فقرع ظهري بعصًا كانت معه، فعدل وعدلت معه، حتى أتى كذا وكذا من الأرض فأناخ، ثم انطلق، قال: فذهب حتى توارى عني، ثم جاء فقال:
"أَمَعَكَ مَاء" ومعي سطِيحَةٌ (١) لي فأتيته بها، فأفرغت عليه فغسل يديه، ووجهه، وذهب ليغسل ذراعيه وعليه جبة شامية، ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه، وذراعيه، وذكر من ناصيته شيئًا، وعمامته شيئًا.
-قال ابن عون: لا أحفظ كما أُريد،- ثم مسح على خفيه ثم قال:
"حَاجَتَكَ" قلت: يا رسول الله! ليست لي حاجة. فجئنا وقد أمَّ الناس عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة من صلاة الصبح، فذهبت لأُوذنه فنهاني. فصلينا ما أدركنا، وقضينا ما سُبِقْنَا.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٦ و ١٣٩: ق، لكن ليس عند خ ذكر الناصية والعمامة.
(٦٧) باب كم تغسلان
٨١ - عن أوس بن أبي أوس، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: استوكف ثلاثًا.
(صحيح الإسناد).
(٦٨) باب المضمضة والاستنشاق
٨٢ - عن حُمْران بن أبان، قال: رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه توضأ، فأفرغ على يديه ثلاثًا فغسلهما، ثم تمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه؛ اليمنى إلى الرفق ثلاثًا، ثم اليسرى مثل ذلك، ثم مسح برأسه، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثًا، ثم اليسرى مثل ذلك، ثم قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ نحو وضوئي، ثم قال:
"مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فِيهِمَا بِشَيْء، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٩٤: ق صحيح الجامع الصغير ٦١٧٦ ومختصر مسلم ١٣٠.
(١) المزادة، يحفظ فيها الماء، وتكون من جلدين يسطح أحدهما على الآخر ثم يجمع بينهما بالغراء ثم تخيط.
وسماها المغيرة في الحديث ١٠٨: مِطهرة، وفي الحديث ١٢٣: إداوة.