١٢٩٩ - عن حفصة -زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ".
(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ١٧٢١، صحيح أبي داود ٣٦٩.
(٣) باب كفارة من ترك الجمعة من غير عذر
(٤) باب ذكر فضل يوم الجمعة
١٣٠٠ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خَيْرُ يَوْم طَلَعَتْ فِيه الشَّمْسُ، يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِيهِ أُدخِلَ الجَنَّةَ، وَفِيِه أُخْرِجَ مِنْهَا".
(صحيح) - الترمذي ٤٩٢: م مختصر مسلم ٤٠٠.
(٥) إكثار الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة
١٣٠١ - عن أوس بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنَّ مِنْ أفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيه خُلِقَ آدمُ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَفِيه قُبِضَ، وَفِيه النَّفْخةُ، وَفِيه الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ، فَإنَّ صَلَاتكُمَ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ".
قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرَمْتَ -أي يقولون: قد بَلِيت- قال:
"إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ، قَدْ حرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأكُل أجْسَادَ الأَنْبِيَاء عَلَيْهمُ السَّلامُ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٨٥ مشكاة المصابيح ١٣٦١ صحيح الجامع ٢٢١٢.
(٦) باب الأمر بالسواك يوم الجمعة
١٣٠٢ - عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعْةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، والسِّوَاكُ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيِب مَا قدَرَ عَلَيْهِ".
إلا أنَّ بُكيرًا (١) لم يذكر عبد الرحمن (٢)، وقال في الطِّيب:
"وَلَوْ مِنْ طِيبِ المَرْأةِ".
(١) هو بكير بن الأشج، أحد رواة الحديث.
(٢) هو عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري.