السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَة، وَمَنْ رَاح في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٩٢: ق.
١٣١٦ - عن جابر بن عبد الله: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً لَا يُوجَدُ فيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ الله شَيْئًا إلَّا آتَاهُ إيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٩٦٣، التعليق الرغيب ١/ ٢٥١.
١٣١٧ - عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمعة، ثم نرجع فنريح نواضحنا. قلت: أية ساعة؟ قال: زوال الشمس.
(صحيح) - الإِرواء ٥٩٧، الأجوبة النافعة: م.
١٣١٨ - عن سلمة بن الأكوع قال: كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمعة، ثم نرجع وليسَ للحيطان فيء يُستظل به.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٠٠: ق.
(١٥) باب الأذان للجمعة
١٣١٩ - عن السائب بن يزيد: أن الأذانَ كان أولُ، حين يجلسُ الإِمام على المنبر يوم الجمعة، في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأبي بكر، وعمر. فلما كان في خلافة عثمان وكثر الناس، أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث، فأذن به على الزَّوْراء، فثبت الأمر على ذلك.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٣٥: خ.
١٣٢٠ - عن السَّائب بن يزيد قال: إنما أمرَ بالتأذين الثالث عثمان، حين كثُرَ أهلُ المدينة، ولم يكن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير مؤذن واحد، وكان التأذين يوم الجمعة، حين يجلس الإِمام.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
١٣٢١ - عن السائب بن يزيد قال: كان بلال يؤذن إذا جلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر يوم الجمعة، فإذا نزل أقام.