عُمَارة بن رُوَيبة الثقفي، وقال: ما زاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على هذا، وأشار بأصبعه السَّبابة.
(صحيح) - الترمذي ٥٢٠: م.
(٣٠) باب نزول الإمام عن المنبر، قبل فراغه من الخطبة، وقطعه كلامه، ورجوعه إليه يوم الجمعة
١٣٤٠ - عن بُريدة قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، يخطب فجاء الحَسن، والحُسين رضي الله عنهما، وعليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقطع كلامه، فحملهما، ثم عاد إلى المنبر ثم قال:
"صَدَقَ الله {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} (١) رَأيْتُ هذَيْنِ يَعْثُرانِ في قَمِيصَيْهِمَا، فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ كَلَامِي فَحَمَلْتُهُمَا".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٦٠٠.
(٣١) باب ما يستحب من تقصير الخطبة
١٣٤١ - عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يُكثر الذكر، ويُقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرمَلة والمسكين، فيقضي له الحاجة.
(صحيح) - الروض النضير ٣٧١.
(٣٢) باب كم يخطب
١٣٤٢ - عن جابر بن سمرة قال: جالست النبي -صلى الله عليه وسلم- فما رأيته يخطب إلا قائمًا، ويجلس ثم يقوم، فيخطب الخطبة الآخرة.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٠٥: م.
(٣٣) باب الفصل بين الخطبتين بالجلوس
١٣٤٣ - عن عبد الله: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كان يخطب الخطبتين، وهو قائم، وكان يفصل بينهما بجلوس.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٠٣: ق.
(٣٤) باب السكوت في القعدة بين الخطبتين
١٣٤٤ - عن جابر بن سمرة، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة قائمًا، ثم
(١) سورة التغابن (٦٤) الآية ١٥.