بسم الله الرحمن الرحيم
١٥ - كتابُ تقصير الصَلاة في السفر
(١) باب
١٣٥٧ - عن يعلى بن أمية قال: قلت لعمر بن الخطاب: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} (١) فقد أمن الناس فقال عمر رضي الله عنه: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال:
"صَدَقَة تَصَدَّقَ الله بِهَا عَلَيْكُمْ، فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٦٥: م مختصر مسلم ٤٣٣ وصحيح الجامع الصغير ٣٧٦٢ (٢).
١٣٥٨ - عن أمية بن عبد الله بن خالد: أنه قال لعبد الله بن عمر: إنا نجد صلاة الحضر، وصلاة الخوف في القرآن، ولا نجد صلاة السفر في القرآن؟
فقال له ابن عمر: يا ابن أخي، إن الله عز وجل، بعث إلينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، ولا نعلم شيئًا، وإنما نفعل كما رأينا محمدًا صلى الله عليه وسلم يفعل.
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٦٦.
١٣٥٩ - عن ابن عباس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، خرج من مكة إلى المدينة لا يخاف إلا رب العالمين، يصلي ركعتين.
(صحيح) - الترمذي ٥٥٣.
١٣٦٠ - عن ابن عباس قال: كنا نسير مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بين مكة والمدينة، لا نخاف إلا الله عز وجل، نصلي ركعتين.
(صحيح) - انظر ما قبله.
١٣٦١ - عن ابن السمط قال: رأيت عمر بن الخطاب: يصلي بذي الحليفة ركعتين، فسألته عن ذلك؟ فقال: إنما أفعل كما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل.
(صحيح) - م ٢/ ١٤٥.
(١) وكانت في الأصل والهندية ٢٣٥ (ليس) وهي الآية ١٠١ من سورة النساء (٤).
(٢) في "صحيح الجامع الصغير" و"الفتح الرباني" ان الحديث في البخاري. ونبه شيخنا أنه ليس عنده. انظر "صحيح الجامع" ٧٠٣.