١٣٧٠ - عن حارثة بن وهب قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى، أكثر ما كان الناس وآمنه، ركعتين.
(صحيح) - انظر ما قبله.
١٣٧١ - عن أنس بن مالك: أنه قال: صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى، ومع أبي بكر وعمر ركعتين، ومع عثمان ركعتين صدرًا من إمارته.
(صحيح) - بما بعده.
١٣٧٢ - عن عبد الله -رضي الله عنه- (١) قال: صليت بمنى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعتين.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٧١٢: ق.
١٣٧٣ - عن عبد الرحمن بن يزيد قال: صلى عثمان بمنى أربعًا، حتى بلغ ذلك عبد الله، فقال: لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ركعتين (٢).
(صحيح) - انظر ما قبله.
١٣٧٤ - عن ابن عمر قال: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنى ركعتين، ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين، ومع عمر رضي الله عنه ركعتين.
(صحيح) - الإرواء ٥٦٣: ق.
١٣٧٥ - عن عبد الله بن عمر قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى ركعتين، وصلاها أبو بكر ركعتين، وصلاها عمر ركعتين، وصلاها عثمان صدرًا من خلافته.
(صحيح) - انظر ما قبله.
(٤) باب المقام الذي يقصر بمثله الصلاة
١٣٧٦ - عن أنس بن مالك قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى مكة، فكان يصلي بنا ركعتين، حتى رجعنا.
(١) لم يلتزم الإمام النسائي الترضي على كل الصحابة في كتابه عند ذكرهم، ولعل القليل المذكور سببه أنه سمعه من الرواة، فأثبت ما سمع. أو أنه من النساخ وهو أغلب ظني؟
(٢) رأيت كلامًا لبعض الذين لا خلاق لهم، يطعن على عثمان عمله!! والحقيقة أن عثمان رضي الله عنه، تزوج في منى، وكان له فيها بيت، فصلى لنفسه صلاة مقيم ولم يخالف السنة.