بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١٧ - كتابُ الاستسِقاء
(١) متى يستسقي الإمام
١٤١٤ - عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله هلكت المواشي، وانقطعت السُبل، فادع الله عز وجل.
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمُطرنا من الجمعة إلى الجمعة.
فجاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله تهدمت البيوت، وانقطعت السبل، وهلكت المواشي، فقال:
"اللَّهُمَّ عَلَى رُؤوس الجِبَالِ، والآكَام، وَبُطُون الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِت الشَّجَر".
فانجابت عن المدينة انجياب الثوب.
(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ١٠١٦: ق.
(٢) خروج الإمام إلى المصلى للاستسقاء
١٤١٥ - عن عبد الله بن زيد -الذي أُري النِداء- قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى المصلى يستسقي، فاستقبل القبلة، وقلب رداءه، وصلى ركعتين.
قال أبو عبد الرحمن: هذا غلط من ابن عيينة. وعبد الله بن زيد الذي أُري النداء، هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وهذا عبد الله بن زيد بن عاصم.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٦٧: ق، وهو ابن عاصم كما قال المؤلف وسبقه البخاري.
(٣) باب الحال التي يستحب للإمام أن يكون عليها إذا خرج
١٤١٦ - عن إسحاق بن عبد الله بن كنانة قال: أرسلني فلان إلى ابن عباس، أسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال:
خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متضرعًا، متواضعًا، متبذلًا، فلم يخطب نحو خطبتكم هذه، فصلى ركعتين.
(حسن) - ابن ماجه ١٢٦٦.