بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١٩ - كتابُ صَلاة العيْدَين
(١) باب
(١) أعياد الجاهلية (١)
١٤٦٥ - عن أنس بن مالك، قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة، يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال:
"كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تلْعَبُونَ فيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ الله بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُما، يَوْمَ الفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى".
(صحيح) - الصحيحة ٢٠٢١، المشكاة ١٤٣٩.
(٢) باب الخروج إلى العيدين من الغد
١٤٦٦ - عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له: أن قومًا رَأوُا الهلال، فَأَتَوُا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأمرهم أن يفطروا بعد ما ارتفع النهار، وأن يخرجوا إلى العيد من الغد.
(صحيح) - ابن ماجه ١٦٥٣، المشكاة ١٤٥٠.
(٣) خروج العواتق وذوات الخدور في العيدين
١٤٦٧ - عن حفصة قالت: -كانت أم عطية، لا تذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا قالت: بِأبَا- فقلت: أسمعتِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكرُ كذا وكذا؟ فقالت: نعم بِأبَا. قال:
"لِيَخْرُج العَوَاتِقُ (٢)، وَذَوَاتُ الخُدُورِ، والحُيَّضُ، وَيَشْهَدْنَ العِيدَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ. وَلْيَعْتَزِل الحُيَّضُ المُصَلَّى".
(صحيح): ق، مضى ١/ ١٦٤.
(٤) اعتزال الحيض مصلى الناس
١٤٦٨ - عن محمد قال: لقيت أم عطية فقلت لها: هل سمعت من النبي -صلى الله عليه وسلم- -وكانت إذا ذكرته قالت: بأبا- قال:
(١) زيادة يقتضيها منهج الكتاب.
(٢) العاتق: الفتاة التي قاربت البلوغ.