قال أبو عبد الرحمن: كذا وقع في كتابي، ولا أدري ممن الخطأ، في موضع وتره عليه السلام (١).
(٣) باب ثواب من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا
١٥١١ - عن أبي هريرة، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"مَنْ قَامَ رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
(صحيح) - ابن ماجه ١٣٢٦: ق.
١٥١٢ - عن أبي هريرة، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنبِهِ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
(٤) باب قيام شهر رمضان
١٥١٣ - عن عائشة، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، صلى في المسجد ذات ليلة، وصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، وكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلما أصبح قال:
"قَدْ رَأيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوج إلَيْكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ" وذلك في رمضان.
(صحيح) - صلاة التراويح ١٢ - ١٤، صحيح أبي داود ١٢٤٣: ق.
١٥١٤ - عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل.
فقلت: يا رسول اللّه! لو نفَّلتنا بقية ليلتنا هذه، قال:
"إنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، كَتَبَ اللّه لَهُ قِيَامَ ليْلَةٍ".
ثم لم يصل بنا، ولم يقم حتى بقي ثلاث من الشهر، فقام بنا في الثالثة، وجمع أهله ونساءه، حتى تخوفنا، أن يفوتنا الفلاح.
قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور.
(صحيح) - ابن ماجه ١٣٢٧ تقدم.
(١) قال السندي ما معناه: أن الخطأ هو القول (ويصلي ثماني ركعات) لأن في مسلم (يصلي تسع ركعات).