١٦٠٩ - عن عبد اللّه بن عباس قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام فتوضأ واستاك وهو يقرأ هذه الآية، حتى فرغ منها:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} (١) ثم صلى ركعتين، ثم عاد فنام حتى سمعت نفخه، ثم قام فتوضأ واستاك ثم صلى ركعتين، ثم نام، تم قام فتوضأ واستاك، وصلى ركعتين، وأوتر بثلاث.
(صحيح) - المصدر نفسه: م.
١٦١٠ - عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: يصلي من الليل ثماني ركعات، ويوتر بثلاث، ويصلي ركعتين قبل صلاة الفجر.
(صحيح) - بما قبله.
قال أبو عبد الرحمن: خالفه (٢) عمرو بن مُرَّة، فرواه عن يحيى بن الجزار، عن أم سلمة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
١٦١١ - عن أم سلمة قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: يُوتر بثلاث عَشرة ركعة، فلما كَبُر وضَعُف، أوتر بتسع.
(صحيح الإسناد) - وسيعيده بإسناده ومتنه ٢٤٣ ١٦٣٠.
قال أبو عبد الرحمن: خالفه عمارة بن عمير، فرواه عن يحيى بن الجزار، عن عائشة.
١٦١٢ - عن عائشة قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: يصلي من الليل تسعًا، فلما أسَنَّ وثَقُلَ، صلى سَبعًا.
(صحيح أيضًا).
(٤٠) حديث أبي أيوب في الوتر (٣)
١٦١٣ - عن أبي أيوب: أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:
(١) سورة آل عمران (٣) الآية ١٩٠.
(٢) الذي خولف: هو: حبيب بن أبي ثابت. وهو الذي بعده، ويأتي برقم ١٦٣٠ والحديث الذي قبله في "سنن النسائي" التجارية (٣/ ٢٣٧) والهندية ٢٨٣.
(٣) كان في الأصل: "باب ذكر الاختلاف على الزهري" وحذف.