واللفظ لعلي. وقال الحسن: "بِدَعْوَى" (١).
(صحيح) - ابن ماجه ١٥٨٤: ق.
(١٨) السلق
١٧٥٥ - عن صفوان بن مُحرز قال: أُغمي على أبي موسى، فبكوا عليه، فقال: أبرأ إليكم كما برئ إلينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَقَ، وَلا خَرَقَ، وَلا سَلَقَ" (٢).
(صحيح) - ابن ماجه ١٥٨٦: ق.
(١٩) ضرب الخدود
١٧٥٦ - عن عبد الله: أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال:
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ، وَشَقَّ الجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّة".
(صحيح): ق - مضى قريبًا (١٧٥٤).
(٢٠) الحلق
١٧٥٧ - عن عبد الرحمن بن يزيد، وأبي بُرْدة قالا: لما ثَقل أبو موسى، أقبَلت امرأته تصيح. قالا: فأفاق، فقال: ألم أخبرك أني بريء ممن برئء منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قالا: وكان يحدثها: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال:
"أَنَا بَريء مِمَّنْ حَلَقَ، وَخَرَقَ، وَسَلَقَ".
(صحيح): ق - مضى قريبًا (١٧٥٥).
(٢١) باب شق الجيوب
١٧٥٨ - عن عبد الله عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، قال:
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ".
(صحيح) - ق، مضى ١٩ (١٧٥٤).
١٧٥٩ - عن أبي موسى - أنه أغمي عليه، فبكت أم ولد له، فلما أفاق - قال لها:
(١) هو علي بن خشرم. والثاني الحسن بن إسماعيل، شيخا النسائي. والذي في ابن ماجه: "دعوى".
(٢) في "صحيح ابن ماجه" ١/ ٢٦٤ طبع مكتب التربية، التصريح بأنها من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وانظر الحديث الآتي ١٨٦٣، والحلق: للشعر. والخرق: للثوب. والسلق: رفع الصوت عند المصيبة.