قال: أو قالت حفصة: اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا.
قال (١): وقالت أم عطية: مشطناها ثلاثة قرون.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
١٧٨٣ - عن أم عطية قالت: وجعلنا رأسها ثلاثة قرون.
(صحيح) - ق.
١٧٨٤ - عن أم عطية: وجعلنا رأسها ثلاثة قرون.
(صحيح) - ق.
(٣٦) باب الإشعار
١٧٨٥ - عن محمد بن سيرين قالت: كانت أم عطية، امرأة من الأنصار، قدمت تُبَادِرُ ابنًا لها، فلم تُدركه. حدثتنا قالت:
دخل النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، علينا، ونحن نغسل ابنته، فقال:
"اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أوْ خَمْسًا، أوْ أَكْثَرَ مِنْ ذلِك إنْ رَأَيْتُنَّ، بِمَاء وسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ في الآخِرَةِ كَافُورًا، - أَوْ شَيْئًا مِنْ كافُورٍ - فَإذَا فَرَغْتُنَّ فآذِنَّنِي".
فلما فرغنا ألقى إلينا حقوه وقال: "أشْعِرْنَهَا إيَّاهُ" ولم يزد على ذلك.
قال: لا أدري أي بناته؟ قال: قلت: ما قوله "أَشْعِرْنَهَا إيَّاهُ" أتُؤزَّرُ به؟ قال: لا أُرَاه، إلا أن يقول: الفُفنَها فيه (٢).
(صحيح) - ج.
١٧٨٦ - عن أم عطية قالت: توفي إحدى بنات النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: "اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، إنْ رَآيْتُنَّ ذَلِكَ وَاغْسِلْنَهَا بالسِّدْر وَالمَاء، وَاجْعَلْنَ في آخِرِ ذلِك كَافُورًا،- أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ - فَإذَا فَرَغْتُنَّ فآذِنَّنِي".
قالت: فآذناه فألقى إلينا حقوه، فقال: "أَشْعِرنَهَا إِيَّاهُ".
(صحيح) - ق.
(٣٧) باب الأمر بتحسين الكفَن
١٧٨٧ - عن جابر خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر رجلًا من أصحابه مات فقبر ليلًا، وكُفن في كَفَن غير طائل، فزجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن يقبر إنسان ليلًا، إلا أن يضطر إلى
(١) القائل هو محمد بن سيرين الراوي عن أم عطية.
(٢) في الهندية ٣٠٧ غلط صوب من المخطوطة.