١٨١٢ - عن يزيد بن ثابت: أنهم كانوا جلوسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَطَلعَت جَنازة، فقام رسول الله، وقام من معه، فلم يزالوا قيامًا حتى نفَذَت.
(صحيح الإسناد).
(٤٦) باب القيام لجنازة أهل الشرك
١٨١٣ - عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: كان سَهل بْنُ حُنَيفٍ، وقيسُ بن سَعد بن عبادة، بالقادسية فَمُر عليهما بجنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض (١).
فقالا: مر على رسول الله بجنازة فقام، فقيل له: إنه يهودي. فقال:
"أَلَيْسَتْ نَفْسًا".
(صحيح) - خ ١٣١٢ - ١٣١٣ م ٣/ ٥٨.
١٨١٤ - عن جابر بن عبد الله قال: مرت بنا جنازة، فقام رسول الله، وقمنا معه، فقلت: يا رسول الله إنما هي جنازة يهودية. فقال:
"إنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا، فَإذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا".
(صحيح) - الصحيحة ٢٠١٧: م وهو وما في معناه منسوخ بالأحاديث الآتية.
قال أبو عبد الرحمن: اللفظ لخالد.
(٤٧) باب الرخصة في ترك القيام
١٨١٥ - عن أبي مَعْمَرَ قال: كنا عند علي، فمرت به جنازة، فقاموا لها، فقال علي: ما هذا؟ قالوا: أمرُ أبي موسى. فقال: إنما قام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لجنازة يهودية، ولم يعد بعد ذلك.
(صحيح) - م نحوه، ويأتي لفظه ٧٨ ١٨٩٠ - ١٨٩١.
١٨١٦ - عن محمد: أن جنازة مرت بالحسن بن علي، وابن عباس، فقام الحسن، ولم يقم ابن عباس، فقال الحسن: أليس قد قام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لجنازة يهودي؟
قال ابن عباس: نعم! ثم جلس.
(صحيح الإسناد).
(١) هم الذين تركهم المسلمون في أرضهم لعمارتها ودفع الخراج عند الفتح، ولم يدخلوا في الإسلام، وكانت ديانتهم - الغالبة - المجوسية.